دعاء للرزق مروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
جاء رجلٌ إلى النبي (ص) وقال : يا رسول الله (ص) !.. إني كنتُ غنياً فافتقرت ، وصحيحاً فمرضت ، وكنتُ مقبولاً عند الناس فصرتُ مبغوضاً ، وخفيفاً على قلوبهم فصرتُ ثقيلاً ، وكنتُ فرحاناً فاجتمعت عليّ الهموم ، وقد ضاقت عليّ الأرض بما رحُبت ، وأجول طول نهاري في طلب الرزق ، فلا أجد ما أتقوّت به ، كأن اسمي قد مُحي من ديوان الأرزاق .
فقال النبي (ص) : يا هذا !.. لعلك تستعمل مثيرات الهموم ؟.. فقال : وما مثيرات الهموم ؟.. قال :
لعلك تتعمّم من قعود ، أو تتسرول من قيام ، أو تقلّم أظفارك بسنّك ، أو تمسح وجهك بذيلك ، أو تبول في ماءٍ راكدٍ ، أو تنام منبطحاً على وجهك ؟.. قال : لم أفعل من ذلك شيئاً ، فقال (ص) :
فاتق الله تعالى ، وأخلص ضميرك ، وادع بهذا الدعاء ، وهو دعاء الفرج :
" بسم الله الرحمن الرحيم ، إلهي !.. طموح الآمال " إلى قوله :
" يا ولي الخير !.. " فلما دعا به الرجل وأخلص نيته ، عاد إلى حسن حالاته . ص280
المصدر:مصباح الكفعمي ص53
الدعاء كاملاً:
و يستحب أن يدعو بدعاء الفرج في سحر ليلة الجمعة فيقول
إلهي طموح الآمال قد خابت إلا لديك و معاكف الهمم قد تقطعت إلا عليك و مذاهب العقول قد سمت إلا لديك فإليك الرجاء و إليك الملتجأ يا أكرم مقصود و يا أجود مسئول هربت إليك بنفسي يا ملجأ الهاربين بأثقال الذنوب أحملها على ظهري و ما أجد لي إليك شافعا سوى معرفتي ص : 96 بأنك أقرب من رجاه الطالبون و لجأ إليه المضطرون و أمل ما لديه الراغبون يا من فتق العقول بمعرفته و أطلق الألسن بحمده و جعل ما امتن به على عباده كفاء لتأدية حقه صل على محمد و آله و لا تجعل للهموم على عقلي سبيلا و لا للباطل على عملي دليلا و افتح لي بخير الدنيا و الآخرة يا ولي الخير