للشفاء من المرض الأكثار من الصدقة.
عن أبي عبد الله (ع) قال كان رسول الله (ص) إذا أصابه كسل أو صداع بسط يديه فقرأ فاتحة الكتاب و المعوذتين ثم يمسح بهما وجهه فيذهب عنه ما كان يجد.
عن سعد المزني قال : أملى علينا أبو عبد الله الصادق (ع) العوذة التي تسمى الجامعة (( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض و لا في السماء الهم إني أسألك باسمك الطاهر الطهر المطهر المقدس السلام المؤمن المهيمن المبارك الذي من سألك به أعطيته و من دعاك به أجبته أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تعافيني مما أجد في سمعي و بصري و في يدي و رجلي و في شعري و بشري و في بطني إنك لطيف لما تشاء و أنت على كل شيء قدير)).
عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر محمد بن علي (ع) أنه اشتكى بعض ولده فدنا منه فقبله ثم قال : له يا بني كيف تجدك ، قال : أجدني وجعا قال : قل إذا صليت الظهر يا الله يا الله يا الله عشر مرات فإنه لا يقولها مكروب إلا قال الرب تبارك و تعالى لبيك عبدي ما حاجتك.
عن أمير المؤمنين (ع) من أصابه ألم في جسده فليعوذ نفسه و ليقل : (( أعوذ بعزة الله و قدرته على الأشياء أعيذ نفسي بجبار السماء أعيذ نفسي بمن لا يضر مع اسمه داء أعيذ نفسي بالذي اسمه بركة و شفاء فإنه إذا قال : ذلك لم يضره ألم و لا داء)).