الاسرارالربانيه والانوار المحمديه
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
الاسرارالربانيه والانوار المحمديه
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
الاسرارالربانيه والانوار المحمديه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الاسرارالربانيه والانوار المحمديه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اللهم صل على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها ، وعافية الأبدان وشفائها ، ونور الأبصار وضيائها وقوت الأرواح وغذائها وعلى آله وصحبه وسلم

 

 الأحراز المأثورة عن محمد ال محمد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسماعيل وفى




عدد المساهمات : 274
تاريخ التسجيل : 05/11/2016

الأحراز المأثورة عن  محمد ال محمد Empty
مُساهمةموضوع: الأحراز المأثورة عن محمد ال محمد   الأحراز المأثورة عن  محمد ال محمد Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 11, 2016 7:56 am

الأحراز المأثورة عن محمد ال محمد

حرْز النَّبي صلّى الله عليه و آله و سلم رواه السيد في المهج مسنداً إلى آمنة أُمّ النبي صلّى الله عليه و آله و سلم أنها لما حملت به آتاها آت في منامها فقال لها حملت سيد البرية فسمّيه محمداً اسمه في التوراة أحمد و علّقي عليه هذا الكتاب فاستيقظت من منامها و عند رأسها قصبة حديد فيها رقّ مكتوب فيه

بسْمِ اللهِ أسْتَرْعِيكَ رَبَّك وَ أُعَوِّذَكَ بِالْواحِدِ منْ شَرِّ كُلِّ حاسِدٍ قائِمٍ أوْ قاعِدٍ وَ كُلِّ خَلْقٍ رائِدٍ في طُرُقِ الموارِدِ لا تَضّرُوهُ في يَقْظَةٍ وَ لا مَنامٍ وَ لا في ظَغْنٍ وَ لا في مَقامٍ سَجيسِ اللَّيالي وَ أواخِرِ الْأيّامِ يَدُ اللهِ فَوْقَ أيْدِيهِمْ وَ حجابُ اللهِ فَوْقَ عادِيَتِهِمْ

حرْز آخر للنبي صلّى الله عليه و آله و سلم رواه السيد أيضاً في المهج عن الإمام الكاظم عليه السلام عن أبيه عن جده عليهما السلام قال قال رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلم لعلّي يا علّي إذا هالك أمراً و نزلت بك شدة فقل

اَللّهُمَّ إنّي أسْألُكَ بحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أنْ تُنْجِيَني منْ هذَا الْغَمِّ

حرْز فاطمة الزهراء عليها السلام ذكره السيد أيضاً في المهج و هو

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يا حَيُّ يا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغيثُ فَأغِثْني وَ لا تَكِلْني إلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أبَداً وَ أصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ

حرْز أمير المؤمنين عليه السلام رواه السيد أيضاً في المهج و هو

اَللّهُمَّ بِتَألّقِ نُورِ بَهاءِ عَرْشِكَ مِنْ أعْدائِيِ إسْتَتَرْتُ وَ بِسَطْوَةِ الْجَبَرُوتِ مِنْ كَمالِ عِزِّكَ مِمَّنْ يكيدُني إحْتَجَبْتُ وَ بِسُلْطانِكَ الْعَظِيمِ مِنْ كُلِّ سُلْطانٍ وَ شَيْطانٍ إسْتَعَذْتُ وَ مِنْ فَرائِضِ نِعْمَتِكَ وَ جَزيلِ عَطِيَّتِكَ يا مَوْلايَ طَلَبْتُ كَيْفَ أخافُ وَ أنْتَ أمَلي وَ كَيْفَ أُضامُ وَ عَلَيْكَ مُتَّكَلي أسْلَمْتُ إلَيْكَ نَفْسِي وَ فَوَّضْتُ إلَيْكَ أمْري وَ تَوَكَّلْتُ في كُلِّ أحْوالي عَلَيْكَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اشْفِني وَ اكْفِني وَ اغْلِبْ لي مَنْ غَلَبَني يا غالِباً غَيْرَ مَغْلُوبٍ زَجَرْتُ كُلَّ راصِدٍ رَصَدَ وَماردٍ مَرَدَ وَ حاسِدٍ حَسَدَ وَ عانِدٍ عَنَدَ بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ اللهُ الصَمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أحَدٌ كَذلِكَ اللهُ رَبُّنا حَسْبُنَا اللهُ وَ نِعْمَ الْوَكيلُ إنَّهُ قَويٌّ مُعينٌ

حرْز الإمامَينْ الحَسَن وَ الحُسَيْن عَلَيْهما السَّلامُ رواه السيد أيضاً في المهج مُسنداً عن الإمام الصادق عليه السلام عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين ليهم السلام قال كان النبي صلّى الله عليه و آله و سلم يعوّذ الإمامين الحسن و الحسين عليهما السلام بهذه العوذة و كان يأمر بذلك أصحابه عليهم السلام و هو هذا الدعاء

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمن الرَّحِيمِ أُعيذُ نَفْسِي وَ دِيني وَ أهْلي وَ مالي وَ وَلَدِي وَ خَواتِيمَ عَمَلي وَ ما رَزَقَني رَبِّي وَ خَوَّلَني بِعِزَّةِ اللهِ وَ عَظَمَةِ اللهِ وَ جَبَرُوتِ اللهِ وَ سُلْطانِ اللهِ وَ رَحْمَةِ اللهِ وَ رَأفَةِ اللهِ وَ غُفْرانِ اللهِ وَ قُوَّةِ اللهِ وَ قُدْرَةِ اللهِ وَ بِآلاءِ اللهِ وَ بِصُنْعِ اللهِ وَ بأرْكانِ اللهِ وَ بِجَمْعِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ قُدْرَةِ اللهِ عَلى ما يَشاءُ مِنْ شَرِّ السّامَّةِ وَ الْهامَّةِ وَ مِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَ الْإنْسِ وَ مِنْ شَرِّ ما دَبَّ في الْأرْضِ وَ مِنْ شَرِّ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ مِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها و مِنْ شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ رَبِّي آخِذٌ بِناصِيَتِها إنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إلّا بِاللهِ العَلِّي الْعَظيمِ وَ صَلّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أجْمَعنَ

حِرْز الإمام الحَسَن عليه السلام ذكره السيد أيضاً في المهج و هو

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمن الرَّحِيمِ اَللّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ بِمَكانِكَ وَ مَعاقِدِ عِزِّكَ وَ سُكّانِ سَمواتِكَ وَ أنْبيائِكَ وَ رُسُلِكَ أنْ تَسْتَجيبَ لي فَقَدْ رَهَقَني مِنْ أمْري عُسرٌ اَللّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أنْ تَجْعَلَ لي مِنْ عَسْري يُسراً

حِرْز الإمام الحُسَيْن عليه السلام ذكره السيد أيضاً في المهج و هو

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمن الرَّحِيمِ يا دائِمُ يا دَيْمُومُ يا حَيُّ يا قَيُّومُ يا كاشِفَ الْغَمِّ يا فارِجَ الْهَمِّ يا باعِثَ الرُّسُلِ يا صادِقَ الْوَعْدِ اَللّهُمَّ إنْ كانَ لي عِنْدَكَ رِضْوانٌ وَ وِدٌّ فَاغْفِرْ لي وَ مَن اتَّبَعَني مِنْ إخْواني وَ شِيعَتي وَ طَيِّبْ ما في صُلْبي بِرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ وَ صَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أجْمَعينَ

حِرْز الإمام السجاد عليه السلام ذكره السيد أيضاً في المهج و إنه يقرأ في كل صباح و مساء و هو

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمن الرَّحِيمِ بِسْمِ اللهِ وَ بِاللهِ سَدَدْتُ أفْواهَ الْجِنِّ وَ الْإنْسِ وَ الشَّياطِينِ وَ السَّحَرَةِ وَ الْأبالِسَةِ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإنْسِ وَ السَّلاطِينِ وَ مَنْ يَلُوذُ بِاللهِ الْعَزيز الْأعَزِّ وَ بِاللهِ الكْبيرِ الْأكْبَرِ بِسْمِ اللهِ الظّاهِرِ الْباطِنِ الْمَكْنُونِ الْمَخْزْونِ الَّذي أقامَ بِهِ السَّمواتِ وَ الْأرْضِ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمن الرَّحِيمِ وَ وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِما ظَلَمُوا فَهُمْ لا يَنْطِقُونَ قالَ أخْسَئُوا فيها وَ لا تُكلِّمُونِ وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلحَيِّ الْقَيُّومِ وَ قَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ وَ خَشَعَتِ الأصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إلّا هَمْساً وَ جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أكِنَةً أنْ يَفْقَهُوهُ وَ في آذانِهِمْ وَقْراً وَ إذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ في الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَ لَّوْا عَلى أدْبارِهِمْ نُفُوراً وَ إذا قَرَأتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بالْآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أيْدِيهِمْ سَدّاً وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أفْواهِهِمْ وَ تُكَلِّمُنا أيْدِيهِمْ فَهُمْ لا يَنْطِقُونَ لَوْ أنْفَقْتَ ما في الْأرْضِ جَميعاً ما ألَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ لكِنَّ اللهُ ألَّفَ بَيْنَهُمْ إنَّهُ عَزِيزٌ حَكيمٌ وَ صَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطّاهِرينَ

حِرْز الإمام الباقر عليه السلام ذكره السيد في المهج و هو

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمن الرَّحِيمِ يا دانٍ غَيْرَ مُتَوانٍ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ إجْعَلْ لِشيعَتي مِنَ النّارِ وَقاءً وَ لَهُمْ عِنْدَكَ رِضاً وَ اغْفِرْ ذُنُوبَهُمْ وَ يَسِّرْ أُمُورَهُمْ وَ اقْضِ دُيُونَهُمْ وَ اسْتُرْ عَوراتَهُمْ وَ هَبْ لَهُمُ الْكَبائِرَ الَّتي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُمْ يا مَنْ يَخافُ الضَّيْمَ وَ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ إجْعَلْ لي مِنْ كُلِّ غَمٍّ فَرَجاً وَ مَخْرَجَاً

حِرْز الإمام الصادق عليه السلام ذكره السيد أيضاً في المهج و هو

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمن الرَّحِيمِ يا خالِقَ الْخُلْقِ وَ يا باسِطَ الرِّزْقِ وَ يا فالِقَ الْحَبِّ وَ يا بارِئَ النَّسَمِ وَ مُحْيِيَ الْمَوْتى وَ مُميتَ الْأحْياءَ وَ دائِمَ الثّباتِ وَ مُخْرِجَ النَّباتِ إفْعَلْ بي ما أنْتَ أهْلُهُ وَ لا تَفْعَلْ بي ما أنَا أهْلُهُ وَ أنْتَ أهْلُ التَّقْوى وَ أهْلُ الْمَغْفِرَةِ

حِرْز الإمام الكاظم عليه السلام ذكره السيد في المهج مسنداً عن علي بن يقطين أنه قال إنما الخبر إلى الإمام أبي الحسن موسى بن جعفر عليهم السلام و عنده جماعة من أهل بيته بما عزم عليه موسى بن المهدي في أمره فقال لأهل بيته ما ترون قالوا نرى أن تتباعد منه و أن تغيب شخصك عنه فإنه لا يؤمن من شره فتبسم الإمام أبو الحسن عليه السلام ثم قال (زعمت سخينة ان ستغلب ربّها فليغلبّن مغالب الغلاب ) ثم رفع يده إلى السماء و قال

إلهي كَمْ مِنْ عَدُوٍّ شَحَذَ لي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ وَ أرْهَفَ لي شَباحَدِّهِ وَ دافَ لي قَواتِلَ سُمُومِهِ وَ لَمْ تَنَمْ عَنِّي عَيْنُ حِراسَتِهِ فَلَمّا رَأيْتَ ضَعْفِي عَنْ إحْتِمالِ الْفَوادِحِ وَ عَجْزِي عَنْ مُلِمّاتِ الْجَوائِحِ صَرَفْتَ ذلِكَ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ لا بِحْولٍ مِنِّي وَ لا قُوَّةٍ فَألْقَيْتَهُ في الْحَفيرِ الَّذِي إحْتَفَرَهُ لي خائِباً مِمّا أمَّلَهُ في الدُّنْيا مُتَباعِداً مِمّا رَجاهُ في الآخِرَةِ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ذلِكَ قَدْرَ إسْتحْقاقِكَ سَيِّدِي اَللّهُمَّ فَخُذْهُ بِعزَّتِكَ وَ أفْلُلْ حَدَّهُ عَنِّي بِقُدْرَتِكَ وَ اجْعَلْ لَهُ شُغْلاً فيما يَليهِ وَ عَجْزاً عَمّا يُناويهِ اَللّهُمَّ وَ أعْدِني عَلَيْهِ عَدْوىً حاضِرَةً تَكُونُ مِنْ غَيْظِي شِفاءً وَ منْ حَنَقي عَلَيْهِ وَقاءً وَ صِلِ اَللّهُمَّ دُعائِي بِالْإجابَةِ وَ انْظِمْ شِكايَتي بِالتَّغْيير وَ عَرِّفْهُ عَمّا قَليلٍ ما أوْعَدْتَ الظّالِمينَ وَ عَرِّفْني ما وَعَدْتَ في إجابَةِ الْمُضْطَرِّينَ إنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ وَ الْمَنِّ الْكَريمِ

قال ثم تفرّق القوم فما اجتمعوا إلّا لقراءة الكتاب بموت موسى بن المهدي

حرْز الإمام الرِّضا عليه السلام ذكره السيد أيضاً في المهج و هو

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمن الرَّحِيمِ يا مَنْ لا شَبيهَ لَهُ وَ لا مِثالَ أنْتَ اللهُ لا إلهَ إلّا أنْتَ وَ لا خالِقَ إلّا أنْتَ تُفْني الْمَخْلُقِينَ وَ تَبْقى أنْتَ حَلُمْتَ عَمَّنْ عَصاكَ وَ في الْمَغْفِرَةِ رِضاكَ

رُقعةُ الجَيْب للإمام الرِّضا عليه السلام رواها السيد في المهج بسنده عن ياسر الخادم أن الإمام الرضا عليه السلام لما نزل قصر حميد بن قحطبة نزع ثيابه و ناولها حميداً فناولها حميد جارية له لتغسلها فما لبثت ان جاءت و معها رقعة فناولتها حميداً و قالت وجدتها في جيب الإمام أبي الحسن عليه السلام فقلت جعلت فداك ان الجارية وجدت رقعة في جيب قميصك فها هي قال يا حميد هذه عوذة لا نفارقها فقلت لو شرّفتني بها فقال هذه عوذة من أمسكها في جيبه كان البلاء مدفوعاً عنه و كانت له حرزاً من الشيطان الرجيم ثم أملى على حميد العوذة و هي

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمن الرَّحِيمِ بِسْمِ اللهِ إنّي أعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ إنْ كُنْتَ تَقِيّاً أوْ غَيْرَ تَقِيٍّ أخَذْتُ بِاللهِ السَّميعِ البَصيِرِ عَلى سَمْعِكَ وَ بَصَرِكَ لا سُلْطانَ لَكَ عَلَيَّ وَ لا عَلى سَمْعِي وَ لا عَلى بَصَرِي وَ لا عَلى شَعْرِي وَ لا عَلى بَشَرِي وَ لا عَلى لَحْمِي وَ لا عَلى دَمي وَ لا عَلى مُخِّي وَ لا عَلى عَصَبي وَ لا عَلى عِظامي وَ لا عَلى مالي وَ لا عَلى ما رَزَقَني رَبِّي سَتَرْتُ بَيْني وَ بَيْنَكَ بِستْرِ النُبُّوَةِ الَّذِي إسْتَتَرَ أنْبياءُ اللهِ بِهِ مِنْ سَطَواتِ الْجَبابِرَةِ وَ الْفَراعِنَة جَبْرَائيلُ عَنْ يَميني وَ ميكائِيلُ عَنْ يَساري وَ إسْرافيلُ عَنْ وَرائِي وَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أمامي وَ اللهُ مُطَّلِعٌ عَلَيَّ يَمْنَعُكَ مِنِّي وَ يَمْنَعُ الشَّيْطانَ مِنِّي اَللّهُمَّ لا يَغْلِبُ جَهْلُهُ أناتَكَ أنْ يَسْتَفِزَّني وَ يَسْتَخِفَّني اَللّهُمَّ إلَيْكَ إلْتَجَأْتُ اَللّهُمَّ إلَيْكَ إلْتَجَأْتُ اَللّهُمَّ إلَيْكَ إلْتَجَأْتُ

ثم قال السيد في المهج و لهذا الحرز قصة مونقة و حكاية عجيبة كما رواه أبو الصّلت الهروي قال كان الإمام الرضا عليه السلام ذات يوم جالس في منزله إذا دخل عليه رسول هارون الرشيد فقال أجبْ أمير المؤمنين فقام الإمام علي بن موسى الرضا عليهما السلام فقال لي يا أبا الصّلت انه لا يدعوني في هذا الوقت الّا لداهية و الله لا يمكنه يعمل بي شيئاً أكرهه لكلمات وقعت إلّي من جدي رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلم قال فخرجت معه حتى دخلنا على هارون الرشيد فلما نظر به الإمام الرضا عليه السلام قرأ هذا الحرز إلى آخره فلما وقف بين يديه نظر إليه هارون الرشيد و قال يا أبا الحسن قد أمرنا لكب مئة ألف درهم و اكتب جميع حوائج أهلك فلما ولّى عنه الإمام علي بن موسى بن جعفر عليهم السلام و هارون ينظر إليه في قفاه و يقول أردت و أراد الله و أراد الله و ما أراد الله خير

حرْز الإمام الجواد عليه السلام ذكره السيد أيضاً في المهج و هو

يا نُورُ يا بُرْهانُ يا مُبينُ يا مُنيرُ يا رَبِّ إكْفني الشُّرُورَ وَ آفاتِ الدُّهُورِ وَ أسْألُكَ النَّجاةَ يَوْمَ تُنْفَخُ في الصُّورِ

حرْز الإمام الهادي عليه السلام ذكره السيد أيضاً في المهج و هو

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمن الرَّحِيمِ يا عَزيزَ الْعِزَّ في عِزِّهِ يا عَزيزُ أعِزَّني بِعِزِّكَ وَ أيِّدْني بِنَصْرِكَ وَ ادْفَعْ عَنِّي هَمَزاتِ الشَّياطِينِ وَ ادْفَعْ عَنِّي بِدَفْعِكَ وَ امْنَعْ عَنِّي بِصُنْعِكَ وَ اجْعَلْني مِنْ خِيارِ خَلْقِكَ يا واحِدُ يا أحَدُ يا فَرْدُ يا صَمَدُ

حرْز الإمام العَسْكري عليه السلام ذكره السيد أيضاً في المهج و هو

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمن الرَّحِيمِ يا عُدَّتي عِنْدَ شِدَّتي وَ يا غَوثي عِنْدَ كُرْبَتي وَ يا مُونِسِي عِنْدَ وَحْدَتي أُحْرُسْني بِعَيْنِكَ الَّتي لا تَنامُ وَ اكْنُفْني بِرُكْنِكَ الَّذِي لا يُرامُ

حرْز لمولانا القائم (عجّل الله فرجه) ذكره السيد أيضاً في المهج و هو

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمن الرَّحِيمِ يا مالِكَ الرِّقابِ وَ يا هازِمَ الْأحْزابِ يا مُفَتِّحَ الْأبْوابِ يا مُسَبِّبَ الْأسْبابِ سَبِّبْ لَنا سَبَباً لا نَسْتَطِيعُ لَهُ طَلَباً بِحَقِّ لا إلهَ إلَّا اللهُ مًحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أجْمَعينَ

بَعْض ما وَرَدَ منْ كتابة الرّقاع في الحَوائج

و بيان كيفية الاستشفاع و التوسل بالأئمة الطاهرين في روضاتهم المشرفة و غيرها (فمنها) ما رواه الكفعمي في البلد الأمين و المجلسي في التحفة عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال إذا كان لك حاجة إلى الله تعالى أو خفت شيئاً فاكتب في بياض بعد البسملة

اَللّهُمَّ إنّي أتَوَجَّهُ إلَيْكَ بِأحَبِّ الْأسْماءِ إلَيْكَ وَ أعْظَمَها لَدَيْكَ وَ أتَقَرَّبُ وَ أتَوَسَّلُ إلَيْكَ بِمَنْ أوْجَبْتَ حَقَّهُ عَلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ وَ عَلّيٍ وَ فاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلّيٍ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلّيٍ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسى بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلّيٍ بْنِ مُوسى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلّيٍ وَ عَلّيٍ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلّيٍ وَ الْحُجَّةَ الْمُنْتَظَرِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ أجْمَعينَ إكْفني (كَذا وَ كَذا)

و تذكر ما تريد ثم تطوي الرقعة و تجعلها في بندقة طين ثم اطرحها في ماء جار أو في بئر فإنه سبحانه يفرّج عنك (و منها) ما في البلد الأمين و التحفة أيضاً عن الإمام الصادق عليه السلام إنه قال من قل عليه رزقه و ضاقت عليه معيشته أو كانت له حاجة مهمة من أمر دنياه و آخرته فليكتب في رقعة بيضاء و يطرحها في الماء الجاري عند طلوع الشمس و تكون الأسماء في سطر واحد

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الملِكِ الْحَقِّ الْمُبينِ مِنَ الْعَبْدِ الذَّليلِ إلى الْمَوْلى الْجَليلِ سلامٌ عَلى مُحَمَّدٍ وَ عَلّيٍ وَ فاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلّيٍ وَ مُحَمَّدِ وَ جَعْفَرِ وَ مُوسى وَ عَلّيٍ وَ مُحَمَّدٍ وَ عَلّيٍ وَ الْحَسَنِ وَ الْقائِمِ سَيِّدِنا وَ مَوْلانا صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ أجْمَعينَ رَبِّ مَسَّني الضُرُّ وَ الْخَوْفُ فَاكْشِفْ ضُرِّي وَ آمِنْ خَوْفي بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أسْألُكَ بِكُلِّ نَبيٍّ وَ وَصيٍّ وَ صِدّيقٍ وَ شَهيدٍ أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ إشْفَعُوا لي يا ساداتي بالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَ اللهِ فَإنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ لَشَأْناً مِنَ الشَّأْنِ فَقَدْ مَسَّني الضُرُّ يا ساداتي وَ اللهُ أرْحَمُ الرّاحِمينَ فَافْعَلْ بي يا رَبِّ (كَذا وَ كَذا)

و تذكر حاجتك (و منها) ما ذكره السيد بن طاوس و المجلسي قالا و منها الاستغاثة إلى الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) تكتب ما سنذكره في رقعة و تطرحها على قبر من قبور الأئمة عليهم السلام أو فشدّها و اعجن طيناً نظيفاً و اجعلها فيه و اطرحها في نهر أو بئر عميقة أو غدير ماء فإنها تصل إلى صاحب الأمر عليه السلام و هو يتولّى قضاء حاجتك بنفسه تكتب

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ كَتَبْتُ يا مَوْلايَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ مُسْتَغيثاً وَ شَكَوْتُ ما نَزَلَ بي مُسْتَجيراً بِاللهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ بِكَ مِنْ أمْرٍ قَدْ دَهَمَني وَ أشْغَلَ قَلْبي وَ أطالَ فِكْري أوْ سَلَبَني بَعْضَ لُبِّي وَ غَيَّرَ حَظِيرَ نِعْمَةِ اللهِ عِنْدِي أسْلَمَني عِنْدَ تَخَيُّلِ وُروُدِهِ الْخَليلُ وَ تَبَرَّءَمِنِّيِ عِنْدَ تَرائِي إقْباله إلَيَّ الْحَميمُ وَ عَجَزَتْ عَنْ دفاعِهِ حِيلَتي وَ خانَني في تَحَمُّلِهِ صَبْري وَ قُوَّتي فَلَجَأتُ فِيهِ إلَيْكَ وَ تَوَكَّلْتُ في الْمَسْألَةِ لِلهِ جَلَّ ثَنائُهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْكَ في دِفاعِهِ عَنِّي عِلْماً بمَكانِكَ مِنَ اللهِ رَبِّ الْعالَمينَ وَلِّي التَدْبيرِ وَ مالِكِ الأُمُورِ واثِقاً بِكَ في الْمُسارِعَة في الشَّفاعَةِ إلَيْهِ جَلَّ ثَنائُهُ في أمْري مُتَيَقِّناً لِإجابَتِهِ تَبارَكَ وَ تَعالى بإعْطاءِ سُؤالي وَ أنْتَ يا مَوْلايَ جَدِيرٌ بِتَحْقِيقِ ظَنِّي وَ تَصْدِيقِ أمَلي فِيكَ في أمْرِ (كَذا وَ كَذا) فيما لا طاقَةَ لي بتَحَمُّلِهِ وَ لا صَبْرَ لي عَلَيْهِ وَ إنْ كُنْتُ مُسْتَحِّقاً لَهُ لِأضْعافِهِ بقَبيحِ أفْعالي وَ تَفْرِطِي في الْواجِباتِ الَّتي لِلهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأغِثْني يا مَوْلايَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ عِنْدَ اللَّهْفِ وَ قَدِّمِ الْمَسْألَةَ لِلهِ عَزَّ وَ جَلَّ في أمْرِي قَبْلَ حُلُولِ التَّلَفِ وَ شَماتَةِ الْأعْداءِ فَبِكَ بُسِطَتِ النِّعْمَةُ عَلَيَّ وَ أسْأل اللهَ جَلَّ جَلالَهُ لي نصْراً عَزِيزاً وَ فَتْحَاً قَرِيباً فِيهِ بُلُوغُ الآمالِ وَ خَيْرُ المبادِي وَ خَواتِيمُ الْأعْمالِ وَ الْأمْنِ في الْمَخاوِفِ كُلَها في كُلِّ حالٍ إنَّهُ جَلَّ ثَنائُهُ لِما يَشاءُ فَعّالٌ وَ حَسْبيَ اللهُ وَ نَعْمَ الْوَكيلُ في الْمَبْدَءِ وَ المَالِ

ثم تصعد النهر أو الغدير و تعمد بعض الأبواب أما عثمان بن سعيد أو ولده محمد بن عثمان أو الحسين بن روح أو علي بن محمد السمري فهؤلاء كانوا أبواب الإمام المهدي (عجّل الله فَرَجه) فتنادي بواحد منهم و تقول (يا فُلان بْن فُلان)

سَلامٌ عَلَيْكَ أشْهَدُ أنَّ وَفاتَكَ في سَبيلِ اللهِ وَ أنَّكَ حَيٌّ عِنْدَ اللهِ مَرْزُوقٌ وَ قَدْ خاطَبْتُكَ في حَياتِكَ الّتي لَكَ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هذِهِ رُقْعَتي وَ حاجَتي إلى مَوْلانا عَلَيْهِ السَّلامُ فَسَلِّمْها إلَيْهِ فَأنْتَ الثِّقَةُ الْأمينُ

ثم ارمها في النهر أو البئر أو الغدير تقضى حاجتك إن شاء الله تعالى

دُعاءٌ جَليل لغُفرانِ الذّنُوبِ في الكافي عن الإمام الباقر عليه السلام إنه قال لقد غفر الله عزَّ و جَلَّ لرجل من أهل البادية بكلمتين دعا بهما قال

اَللّهُمَّ إنْ تُعَذِّبْني فَأهْلٌ لِذلِكَ أنَا وَ إنْ تَغْفِرْ لي فَأهْلٌ لِذلكَ أنْتَ

فغفر الله له

دُعاءٌ جَليلُ المقْدار

في البحار عن الكتاب العتيق الغرويّ روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه رأى رجلاً يدعو من دفتر دعاءً طويلاً فقال له يا هذا الرجل إن الذي يسمع الكثير هو يجيب عن القليل فقال الرجل يا مولاي فما أصنع فقال قل

الْحَمْدُ لِلهِ عَلى كُلِّ نِعْمَةٍ وَ أسْألُ اللهَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ وَ أعُوذُ بِاللهِ مِنْ كُلِّ شَرٍّ وَ أسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأحراز المأثورة عن محمد ال محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاسرارالربانيه والانوار المحمديه :: طب الائمه :: احراز المعصومين-
انتقل الى: