كيف تقضي على المشاكل والشرور
الحمد لله رب العالمين. وأفضل الصلاة واتم التسليم على سيدنا وشفيعنا نبينا محمد وعلى أله الطيبين الطاهرين. واللعنة الدائمة على أعدائهم وقاتليهم وظالميهم ألى يوم الدين.
أما بعد. .. كثيرا ما يتعرض الأنسان في مسيرة حياته لشحنات من المخاطر والشرور والأزمات, أما تكون أمتحانا لدرجة أيمان الفرد منا, أو قد تكون أبتلاءا وأنتقاما لذنوب أقترفناها. وخير من ينجينا من سؤ العاقبة في تلكم الأمور, هو التمسك بعلة الوجود وواجبه, الله تعالى جل أسمه وصفاته. عن طريق قوة أرتباطنا بالقرأن الكريم وبالنبي الأكرم وأهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين, أئمة الهدى والحجة على أهل الدنيا. وما محتويات هذا الكتيب المتواضع الا نفحة مباركة من كتاب الله العزيز وسيرة النبي خير الخلق وأله الكرام, كدعم لقلوبنا لنجتاز أمتحانات الدنيا مكللين برضوان الله, بعد أن نتحلى بالصبر وقوة الأيمان. ولنذكر دائما قول ربنا العظيم (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ. الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ. أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)).
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.